
انتقد ابن خلدون المؤرخين القدماء وفساد منهجهم وطريقة تفكيرهم ،وعدم توصلهم الى طبيعة الامور،بسبب اعتمادهم على النقل دون النظر العقلى ،وتزلفهم للامراء والفقهاء واهل السلطان،وثقتهم العمياء بالرواه الناقلين للاخبار.وانه على المؤرخ ان يفحص الوقائع التاريخيه ويستعمل منهج المقارنه والنقدللتأكد من صحة الواقعه التاريخيه. ويرى ان علم التاريخ يحتاج الى العلم بقواعد السياسه وطبائع الموجودات واختلاف الامم والبقاع فى السير والاخلاق والعوائد والنحلوالمذاهب وسائر الاحوال.. ولجأ ابن خلدون الىالاستناد الى العقل والتجربه الانسانيه وليس الى العقيده،ورأى ان فلسفة التاريخ تقوم على المماثله العضويهبين الفرد والمجتمع. فالدوله عند ابن خلدون تمر بعدة اطوار طور الولاده او التأسيس وطور الانفراد بالملكاو التوسع وطور الفراغ والدعه والازدهار وطور القنوع والكفايه .واخيرا طور الاسرافوالتبذيرويقول"ومن الغلطالخفى الذهول عن تبدل الاحوال فى الامم والاجيال بتبدل الاعصار ،ومرور الايام وهو داء دوى شديد الخفاء..