الخميس، 29 أكتوبر 2009

التراث الفقهى الاسلامى..

التراث الفقهى الاسلامى ليس مقدساً،ومن ثم يمكن تجديده ،اخذاًبمبدأ الاجتهاد الذى يعد الاساس الثالث بعد القرآن والسنه
ولذلك عرف القدماء والمحدثون علم الفقه بانه علم استنباط الاحكام والاستنباط هو احد اصول علم المنطق.والذى استفاد منه الفقهاء
الاوائل اما فقها عصور الانحطاط فقد زموه فقالوا من تمنطق فقد تزندق..!!.
وقد تباينت المذاهب الفقهيه فى موقفها من الاجتهاد عموما ومن القياس خصوصا وهذا التباين لم يكن مرجعه دينيا بقدر
ما يرجع الى طبيعة المجتمعات وما افرزته من قضايا ومسائل.
فلامام مالك حد من استخدام القياس وذلك لان مجتمع المدينه كان من البساطه بدرجه لاتستدعى الاجتهاد.
وتوسع ابو حنيفه فى الاجتهاد لمواجهة مشكلات مستحدثه ومعقده فى مجتمع العراق .
ووقف الامام الشافعى موقفا وسطا لطبيعة الشعب المصرى الذى لم يكن مجتمعا بسيطا كالحجاز او متطورا كالعراق.
ورفض ابن حنبل مبدأ الاجتهاد اصلا وذلك سبب عدم رواجه لعجزه عن مواجهة مشكلات الواقع.
ولما انتقلت هذه المذاهب الى الامصار الاسلاميه لم تبقى على حالها بل عكست المجتمعات الجديده بواقعها المتغير والمختلف